*** ذاهِـبـونَ
اُترُكْني
لِأغُوصَ في جُرحي
تهجُرُ عُمري سعادةُ الأيَّامِ
أفقُدُ شيئاً منِّي
و تُثقِلُ خُطواتي الأحزانُ ..
أنا ...
منذُ وَعِيتُ و عقلْتُ
تسكُنُني رُغماً عنِّي كوابيسُ الأحلامِ ..
كيفَ أغدو في غَدي
و كسرةُ خُبزي ممزوجةٌ بدمي
منحوسةٌ بوُعودٍ منْ أوهامٍ ..
غَلاءٌ .. غَلاءٌ ..
و ليتَ الصَّبرَ منِّي ينفَعُ معَ ارتِفاعِ الأسعارِ
ما عادَ يُجدي صُراخُ الحَناجرِ
و لا ارتِفاعُ الأصواتِ ..
مهزومةٌ أمانِينا مكسورةُ الجَناحِ ...
فاسِدونَ ..
مَنْ يُتاجِرونَ بِنا
مَنْ يبيعونَ
و مَنْ يشترونَ ...
لِلوطنِ شُرفاءُ منَّا
و إنَّ بهِ دوماً فخورونَ ...
سنبقى على العهدِ دوماً وفاءً لا خائِنينَ ...
كَنِّزوا أنتمْ أموالَكم ...
و اجمعوا ..
فإنَّنا جميعاً ذاتَ يومِ لِلقبرِ
ذاهِبونَ .. ذاهِبونَ ...
.... 2 - 9 - 2022 ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق