السبت، 9 أكتوبر 2021

أهوال أهواء .... بقلم الشاعرة فاتحة سرغيني

 أهوال أهواء


راودتني أحلام اليقظة 

داهمتني هلوسات المنام 

تهت في متاهات فكري 

غصت في دهاليز الخيال 

ركبت أعالي البحار 

جرفني التيار 

صرت بلا قرار 

فككت ألغاز الليل بالنهار

كان من نبع اللحظ

فضاعة ود

يكتم الأنفاس 

يناجي مخلفات كسور 

بأن لا تثور على الفور 

ليهدئ ذاك الثور  

لينسى مهاجمته المجنونة 

ليربت بعنف على كتف

تحملت أعباء حياة مضنية 

وصدر كتمت أنفاسه

لأستفيق من سبات غفوة 

بين تيه و شرود 

فكرة عالقة في ذاكرة محيط 

ليلتهمها الحوت 

بنهم وجبروت

وتبقى عقول متهاذلة 

لقلوب حائرة 

بين تقاسيم الحب الذي  

مات في الأحضان

بطعنات سيف بتار

بقسوة نزوات عابرة

لأشباه  الإنسان

خلفت خرابا ودمارا

دفنت رفاة تلك القدسية 

على أعتاب قرار غدار

لأجساد أشرار 

يلبسون 

ثوبا سرق من أناس أخيار

يحتمون بزيف تباشير 

ليرقصوا على رفاة 

رفيق الدرب 

متناسين ذاك العهد 

ليصبوا ملحا 

على جرح قلب 

أريق دمه 

ينزف آخر قطرة 

متأثرا...... 

بأهوال لأهواء ود 

صار محال 

مات ..... مات  

بين أحضان الطغاة

وكفن بالتعذيب و الآلام 

وصراخ ......صراخ آهات

 ليتوارى في الظلام


فاتحة سرغيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق