حكايات وأمنيات
وتبقى الأمنيات بعيدة
كقصيدة كتبتها ولم أكملها
تراتيل معلقة بصدر السماء
تنتظر بزوغ فجرها
لتزيح الهم الجاثم على القلب
من بعيد يلوح خيط ضياء
يكاد ينقشع ذلك الظلام
ويقترب السرور
ثم يعود يلملم شتاته
ليملأ الغيم سماه
ليت القدر
يبتسم لنا
ويترك العنان لمشاعرنا
تخوض غمار الحياة
ترتشف الأمان
من ايامها ولياليها
مخطىء من قال ان الحياة
تزهر بلا أمل
فكم شكوت لليأس
حنين بات يؤرقني
و آهات تنوح
تناجي غربة الروح
تفاصيل حياتنا تظهر النبل
تخفي مااجحف النور بحقها
و الصمت يسود بوح ذاتي
يجعلني استفيق باكرا
الاحق فصول الوجع
وتبقى الامنيات معلقة
لله در شوق يحتظر
حلم تجسده الف امنية
وانا المتلهفة لرؤية الفرح
نفحة من عطر
حكاية مع الأمنيات لم تنته
سنا الفاعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق