يناشدني التأميم
آه ياجرح حباٌ أدمي القلب ..
فى الصميم..
آ آه ياحب الغد والقديم..
قد عاد من جديد ينشد التأميم ..
جرحاٌ في القلب بقي مستتراٌ ..
أسكته الخجل والكبرياء ..
أطل ذاك القمر مرةٌ أخرى ..
في ليلي ألآليم ..
يناشدني ألآن تأميم ..
كيف تأمم ألآن ياعشقي القديم؟
وأنا فى بعدك اتجرع المر الآليم ..
كيف..؟ فربما فتر ضوء نجمي وأندثر!!
لكن ضوئك أيها القمر
لازال يحمل ذاك البريق الوضاء ..
لازال قلبي يحنوا يستذكر ..
يبكي ويتبع لهواه أثر ..
عيناه لازالت أمامي ماثلة ..
أراها ..
لاأعرف لهن وصف فوصفهن
يسموا عن الصفات ..
ويعلوا أسمه كل ألآسماء ..
ماكنا نتكلم كانت للكلمات..
نظرات وأصداء ..
فللغة الشعر دوياٌ في القلب ..
وصدق إيماء ..
فقلبي حقيبةٌ يحفظ الحب
دون تفريط مهما كان الاغراء..
لاتبله أمطاراٌ أو تؤثر به رداءة
الآجواء ..
كم عشت رهينه لذاك الحب ..
أنتظره يعود و أراقب.
على ذاك الدرب ..
وأنا أنتظر بين أرضاٌ وسماء ..
بروحي لازال يسري يعتصر قلبي ..
كغيوماٌ ماطرةٌ سوداء ..
بقلم / أمل أبو الطيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق