الخميس، 1 يوليو 2021

الروعة والدمعة .... بقلم الشاعر محفوظ البراموني

 الروعة  و الدمعة  ..


الروعة  بداية .. 

تبدأ ب الشروق المبهج المفرح ..

الدمعة نهاية .. 

تنهي ب الغروب المؤلم المحزن ..


كل مخلوق له محطة نهائية ل النزول ..

مكتوبة عند رب الكون ..


رحلة عبارة عن محطات  ..

تتغير فيها الاحوال   ..

تتبدل فيها القصص  ..


عوامل كثيرة ف  تغيرها  ..


تجد المحطات بها مشاهد  مليئة  ..

ب الفرح و البهجة   ..

ب الأمل و التفاؤل  ..


و أيضا محطات بها مشاهد مليئة  ..

ب الحزن اليأس      ..

ب الألم  و الإحباط  ..


الحياة خليط من مشروب الروعة و الدمعة ..


ل الأسف المخزي المحزن  ..

أن المحطات المؤلمة والصعبة ..

أصبحت  الأكثر  ..

من المحطات الوردية الجميلة ..


هذا ليس تشاؤم ..

ولكن  هو الواقع المؤلم ل الحياة ..


انا لا احب أن أجاملها  ..

بل أكتب ما تراه عيني ..

ف أنا أشاهد  ف التلفاز مشاهد صعبة  ..

تعارك  تحارب  تشابك بين البشر ..

الصراع ع البقاء ..

و البقاء زائل لا يدوم ..


البشر أبدعوا ف كتابة الكراهية ..

ع صفحات تاريخ أرض الحياة  ..


الحياة روعة ..

و البشر جعلوها دمعة  ..


و لكن لا نقول سوى أن الله ..

يعلم ما لا نعلمه ..


هذيان قلم : 

: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق