الروعة و الدمعة ..
الروعة بداية ..
تبدأ ب الشروق المبهج المفرح ..
الدمعة نهاية ..
تنهي ب الغروب المؤلم المحزن ..
كل مخلوق له محطة نهائية ل النزول ..
مكتوبة عند رب الكون ..
رحلة عبارة عن محطات ..
تتغير فيها الاحوال ..
تتبدل فيها القصص ..
عوامل كثيرة ف تغيرها ..
تجد المحطات بها مشاهد مليئة ..
ب الفرح و البهجة ..
ب الأمل و التفاؤل ..
و أيضا محطات بها مشاهد مليئة ..
ب الحزن اليأس ..
ب الألم و الإحباط ..
الحياة خليط من مشروب الروعة و الدمعة ..
ل الأسف المخزي المحزن ..
أن المحطات المؤلمة والصعبة ..
أصبحت الأكثر ..
من المحطات الوردية الجميلة ..
هذا ليس تشاؤم ..
ولكن هو الواقع المؤلم ل الحياة ..
انا لا احب أن أجاملها ..
بل أكتب ما تراه عيني ..
ف أنا أشاهد ف التلفاز مشاهد صعبة ..
تعارك تحارب تشابك بين البشر ..
الصراع ع البقاء ..
و البقاء زائل لا يدوم ..
البشر أبدعوا ف كتابة الكراهية ..
ع صفحات تاريخ أرض الحياة ..
الحياة روعة ..
و البشر جعلوها دمعة ..
و لكن لا نقول سوى أن الله ..
يعلم ما لا نعلمه ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق