الاثنين، 12 يوليو 2021

دمعة حيرى...أبو حمزة الفاخرى

دمعة حيّرى...
تتنازعني الكلمات ما بين الحزن والقهر...
 وتتلعثم الحروف كما تختنق الدمعات في العيون
تتمزق اوصالي ما بين مشرقي ومغربي ...
اتبكي عيوني على حبيب فارقني !
ام على امةٍ غاب هلال عزتها وداستها اوباش الامم..
دمعةٌ حيرى ما بين السقوط وبين النهوض ...
ذلٌ يجذبها لتهوى في درك المعترك الآسن
ونقطة ايمانٍ تضيء ليل الانهزام الدامي... تشدني لعنان السموات السبع....
افتقد هلال العيد ....
وقبلة اليد التي تعودت على الانحناء لها وتلثيمها طاعة واحتراما لمن كان له بعد الله الفضل لاصبح رجلا في هذه الحياة....
من أُُقبّل الآن يا دمعتي بعد فراق جناحيّ الرحمة من حياتي التي اصبحت بائسةً بؤس امتي ...
الى من اتوجه صباح العيد لاطلب رضى الله ...!!!
دمعتي... 
لاتبخلي... جودي بفيض انهارك علّ الله يضيء نهارك
دمعتي.....
لا تبخسي اشواقي الجريحة ...فلا فرح بعد الآن الا ان يأتي للامة الفرج وارفع رأسي انتشاءً 
دمعتي....
كوني جسورة...لا تهابي السقوط فما بعده الا النهوض باذن الله
ابو حمزة الفاخري....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق