أُرفرفُ نشوةً
أُرفرفُ نشوةً في طلاسمِ الليلِ
السنونُ بينَ أصابعي محطةُ ضوءٍ
والريحُ تبكي على جبينِ الوطنِ المُتصببِ وجعاً
وألفُ طعنةٍ تختبىءُ وراءَ زمنٍ منهكٍ
يرتشفُ حلماً أخضرَ
وحينَ ينسكبُ الليلُ بينَ ضلوعي
يتسربُ دفؤكَ متلاعباً بأوراقِ التاريخِ
يبتلعُ الضجرَ من أزقةِ مدينتي الجميلة
ومعَ كلِ رعشةٍ تنمو شُجيراتُ عطشي
من ملامحَ تلاشتْ ونحتتْ تفاصيلَ شفتيكَ
-على جداري -
١٢-٤-٢٠١٧
عايدة حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق