جَمَالُكِ أَنْتِ بِالْوَصْفِ فَرَسٌ وَمِيضُ،
جَامِحَةٌ مُسْتَعْصِيَةٌ بَريقُكِ أَصيلُ،
تَشْتَهِيَنَ فُنونَ الْحُبِ تروِيضُ،
وَأَنتِ تَعلَمينَ كَمْ الثَمَنُ غَالٍ وَجَمِيلُ،
كَوْنُهُ ثَمينٌ وَبِهِ كَامِلُ التَفْوِيضُ،
ضَرُورَةٌ لِتَشْوِيقِ الرُوحِ وبِهَا تَعْسِيلُ،
حَلاَوَةٌ مَمْزُوجَةٌ ِلَذَّتَها نَقِيضُ،
شَغَفٌ بِتَأْنِيسِ الْكَيَانِ فِيهِ تَكْبيلُ،
مَهَارَةٌ تشَدُّ لِجَامَ قَلْبِكِ وتستَفيضُ،
يُشْعِلُها الْفُؤَادُ وَلَعٌ ومُتْعَةٌ وَتَبْجِيلُ،
فلَوْلَا عِشْقُ الْفَرَسِ لِحُبٍ يَفِيضُ،
مَا ارْتَضَتْ الفَرسُ رُكوبُها فارِسٌ أخيلُ،
وَمَا كَانَ الخَيَّالُ سَرَجَ فَرَسٌ وَمِيضُ،
وَجَالَ بِهَا أَوْدِيَةَ الْأحْلاَمِ وَزادَهَا تَقْبيلُ...!!!
*
*** حليم هاني ❤🌹***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق