خاوية الوفاض
بعد سنين عجاف
طويل صبري
وقد رق عظمي
وغزى الشيب شعري
وترهل لحمي
ورحل عني حسني
ولم تعد تنفع
حقيبة زينتي
ولا حتى الوان طيفي
زد على وهن جسمي
قل بصري وسمعي
وانحنى ظهري
ولم أعد اتذكر اسمي
ولا تخصص عملي
ولا عنوان بيتي ورقم الهاتف
بل صرت اسأل عن رقم هويتي
أنها دول بيننا
يوم لنا ويوم علينا
ومن ادراني من انا
ولا الى آية قبيلة أنتمي
ولا اين اهلي وابني ...
وربما ينكرني حتي دربي
بقلمي فاطمة الزهراء المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق