الحياة..علاقات؟!
( حكاية ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم ..مرقص إقلاديوس
........
و هى باكية تعد حقائبها للرحيل.
قالت..مللتني
قال...نعم.
قالت..لكنك كنت تحبني.
قال ..نعم.
قالت.. ليس الأمر جديدا عليك.
فقد خنت من كانت قبلي ،
و ها أنت تخونني.
قال..نعم.
....
قالت ..
لكنك كنت مريضا.
و سهرت أنا و أنت نمت.
و كنت حزينا ومعك بكيت.
و كنت أعزيك فتعزيت.
و فشلت فى إمتحانك,
فشجعتك و نجحت.
.....
قال..أنت أمرضتني.
و معك فقدت أمي بسبب غدرك ،
و قد كانت تحبني.
و رسبت لأنك بأمورك شغلتني.
و إجتهدت و نجحت
ففرحتي معي.
.....
قالت ..
لن تعطيك الحبيبة الجديدة،
أكثر مني.
قال..ستعطيني و تحبني.
و سيكون لي إن شاء الله
بعدك و بعدها حبيبات كثيرات,
أحكى لهم ذكرياتي الأليمة الحزينة معك,
و ذكرياتك معي.
.....
قالت..قل بإذن الله.
قال . سبقتك و قلت
أنوي أن أعيش طويلا
بعد أن ترحلي.
وسيبارك لي الله فى عمري
و يعوضني.
فيا ليتك تنسينني.
و لا تشغلي بالك بمستقبلي.
......
و هكذا سترحل الفان و عشرون الكئيبة
بعد أن تودع من عاشها.
و عاش سنينا قبلها.
و نتمنى من الله أن لا يعيد ابدا مثلها.
و بإذن الله تعيش أنت.
سنينا كلها
صحة و فرح و إبداع
بعدها......
...................
قصة معروفة متداولة أعاد صياغتها فقط
ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق