أحبتي أصدقائي اسعد الله مساءكم بكل خير
الى محبي الفصيح (بقلمي)
شكراً لإهمالك
لَستُ أسألكَ ... أنني أُساءلُ نفسي فقط ... كيفَ السبيل للشفاء من مرضي ؟ أو بعبارة أدق ... أيمكنني حقاً أن أشفى منك؟!
أن أخلَعَ ثوبَ الحزن الذي يُغَلِفَ روحي؟
أريدُ أن أبتسِمَ ... وليسَ بوسعي ذلكَ مادمتُ لا أرى وجهكَ ...
هل بإمكاني غَسلَ ذاكرتي مما علقَ بها مِنكَ ؟ كيفَ إن كنتَ تُشَكِل ذاكرتي كلها ...
ياهذا ... صادقتُ أوراقي معتبرةً إياها أنتَ.
فتحولَ عُشقي لكَ إلى إحتضان أوراقي دائماً ... لأنها مليئة بمواقف خيالية مُدهشة هي مزيج من الفرح والحزن والإنتظار والأمل والترقب ... مواقف تجمعني وإياكَ في أحلام لاتنتهي وحماقات لاتُقَيَدْ ، حتى أصبَحَ عشقي لكَ ورقياً مما ضاعفَ الألم وأغلقَ كوة النور في نفسي التواقة للفرح ... مازِلتَ تُلحقَ في دخيلتي دماراً لايُرمَمْ... تحولتُ بفضلِكَ الى إمرأة الحلم والعشق الورقي ... فشكراً لإهمالكَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق