نص بعنوان / نعم أغار
نعم أغار
نار تحرق دمائي كما تُحرق الأشجار
جمرات تكوي دواخلي تجعلني أحتار
كيف أغار من قلم تمسكه بين يديك لتكتب به الأشعار
كيف أغار من خيال امرأة مر ببالك و أنت ترسم لوحة أزهار
نعم أغار
و غيرتي بركان من حمم كالأنهار
نعم أغار
أحسها حوافر خيل ترفس صبري يتطاير كما الغبار
احسها امواج بحر هائج بعضها يضرب بعض حد الانتحار
نعم أغار
من فنجان قهوة يلمس شفتيك تتلهف لضمه تشتاق لرائحته باصرار
أغار و ألف أغار حتى من سجارة تمسكها بين أصابعك و أنت تنظر لدخانها بافتخار
نعم أغار
من وسادة تحتوي تعبك تجعلك ترتاح على صدرها تعرف عنك كل الأسرار
نعم أغار
فأنا امرأة من ماء و نار
صمت بضجيجه يبعثر كل الأفكار
نعم أغار أصبح مجنونة تائهة عن الديار
و كيف لا أغار
و أنت العشق و النبض و الروح و فرحة انتظرتها و ما سئمت من الانتظار
أحمد ربي أنك أنت من كتب معي في الأقدار
بقلمي / سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق