(( صهيل الحرف ))...........والبحر الكامل
دعني وحَرْفي اصطفيهِ---قوافيا
قد راقني وبهِ أصولُ------- تفانيا
والناسُ حولَ العزفِ في محرابهِ
في ريبةٍ أو قد يروهُ ---- تصابيا؟
قدْ راعهُمْ نظمٌ تُكُلِّلُ------- عرشَهُ
تيجانُ حرفٍ ترتديهِ----- حواشيا
يترنّحونَ جوارَ حُصنِ----- سامقٍ
قد مسهم غضبُ الحسودِ-- تَعَاليا
يتساءلونَ وغيظُهم ------مُتهافتٌ
مَنْ ذا يصوغُ مِن النجومِ صواريا؟
أو مَنْ يُجيدُ العزْفَ مثلَ---نوابغٍ؟
صعدوا النجومُ وأسرجوها عاليا
أنا مَنْ شربْتُ الحرفَ مِن أدنانِهم
وسلكْتَ فَجّاً كان فيهِ--- صَباحيا
وأنا أسوسُ الحرفَ أخدمُ--- ظلَّهُ
مِن عابثٍ ما كان فيهِ ------ مُباليا
فعلامَ تُعيي بالصخورِ -----قرونُك
واقعدْ فإنّكَ للسبيلِ ------مُجافيا
واطربْ لحرفٍ قد يُداوي---غَيَّكَ
لتعودَ حُرّاً مُستنيراً --------حاديا
بقلمي خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق