الثلاثاء، 28 أبريل 2020

مازلت أجتر أحلامى...أحمد عفيفى

/مازلتُ أجترًُ أحلامي!/
**************
إذا ما تجـلًَت حـروفي الـولـيـدة
وراحت مع الفجر تزهو فـريدة
يناجيكِ قلبي بنبضٍ حنونٍ
برغم اختفـاء الأمـاني الشهـيـدة
وفي كلِ نبضٍ تفيء الظنون
وتمتـحُ من ذكـريـاتـي العـتـيــدة
فأسكبُ في الليل أنًَات قلبي
وأجترًُ أحلامي الطـوال البعـيـدة
لقد باعدتنا السنون الخوالي
وصرنـا بـلا أمـلٍ بـدُنـيا عـنيـدة
*
لكنًِي مازلتُ أشتمًُ الشذا
عبقاً كما المسكِ يُجلـي القصيـدة
وتجلو بعينىًَ ذكرى هوانا
هُياماً وعشقـاً وخفـقـاتٌ سعـيـدة
وكُنا إذا ما رأينا النخيلَ
في كنفِ الأصيلِ يُثري العـقيـدة
نذوب اتساقا ودنيانا تحلو
ولا نُلقي بـالاً لأخطـارٍ شـريـدة
فإن كان نأيك ليس اختياراً
ولا أمر حتمي لأهـوالٍ شـديـدة
فعودي لقلبٍ حواكِ وأمسىَ
به الوجدُ صالٍ , وأسقامٌ عـديدة!
*************
الشاعر/أحمد عفيفي
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق