❤ أنت مثواي الأخير ❤
أنتَ ..
يا طيفا يداعب
فيَّ هُدْبي
والجفون ..
أنتَ يا مكتوب
عشق جاءني
في النّزع الأخير ..
لا تقل فات الأوان
لا تقل جُنَّ الزّمان
إنَّ فِيَّ كلّ نبض
يستجير…
كلّ حرف في قصيدي
إليك يشير بالبنان ..
خانقا في الشِّعر شكّي
قاتلا في النّثر همّي
قائلا بكلّ حزم أنك
أنت ..أنت ..
مثواي الأخير ..
أنا لم أذق في غيابك
ما اشتهيت من أفخر
أنواع البديع
أنا في غيابك ما ارتويتُ
ولا أزهرتْ شفتاي
ولكن تاهت خطاي
تقتفي أثر السّنين
وترنّحت قوافيّ سكرى
من نبيذ عينيكَ الخطير
مجرِمٌ هذا الوباء !
قاتل هذا الجفاء !
منكَرٌ حبري
إن خطَّ فوق السّطر
نهجا يعبر للنّسيان
يَحُثّ المسير …
أيُّ ليل !!
هو ليلي الطويل ؟
زانه البدر بحلمي
وتوشّى بنجوم
من حرير ..
راقصته روحي تتلظّى ،
مسّها ضرّ السّعير
وسط نيران السّرير
هالها سِرْب طير
طاف مع الفَرَاش
يحمل المُزن الغزير…
يوصِد كلّ أبواب الهجير ..
يواعد جفني بالكرى
ويضمّد جراحات قلبي الأسير
#_ندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق