الأحد، 19 أبريل 2020

كتبت فيك قصائدى...لؤى كمال عمير

و كتبتُ فيكِ قصائدي أعذارا 
و العينُ تذرفُ دمعَها مِدرارا

أخطأتُ حينَ ذكرتُ أنّكِ خافقي 
اللهُ يعلمُ لم أشأْ إشهارا 

ما كنتُ أقصدُ أنْ أسيء و ليتني 
أُجزى على ذنبٍ غَدَا بتّارا 

كالسيفِ يغرسُ في الفؤادِ نِصالَهُ
فيُقَطِّعُ الشريانَ و  الأوتارا 

جاءَ اعتذاري من قَبيلِ مَوَدّتي 
لأصونَ فيكِ العهدَ و الأسرارا 

جافَيْتِني و قَسَوتِ دونَ سَماحةٍ
و تركتِ قلبي تائهاً مُحتارا 

حتّى الردودُ الباهتاتُ تقولُ لي
ما عُدتَ مرغوباً و لا مُختارا 

للمرةِ المليونِ أَأْسَفُ باكياً
و أخُطُّ من دَمعي لكِ الأشعارا 

إنْ لمْ يكنْ يُرضيكِ مني تأسُّفي 
فالخيرُ صمتي أرتأيه شعارا 

إنْ شئتِ قربي إنّني بكِ راغبٌ
لمْ أبنِ بينَ الخافِقَينِ جدارا 

أوْ شئتِ بُعْداً ألتقيكِ بخافقي 
و تكونُ عيني حارساً و ستاراً

وعدٌ بأنِّي لن أكونَ مُضايِقاً
إنْ قلتِ ارحلْ لمْ تَعُدْ أنوارا 

كوني بخيرٍ يا صديقةُ و اعلمي 
أنّ المحبّةَ لم تَكُنْ إجبارا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق