وُلِد الضّياءُ فاملإٍ الأقداحَ
حِلٌّ هوى الحبيبٍ
فقد أضحى مُباحا
تُدارُ كؤوسُ العشقِ مُترعَةً
لذّةً ما بينَ ساقٍ و شاربٍ
تنادمَا نوراُ
في عتمِ ليلٍ ناغَمَ الأرواحَ
تجلّى نورُه في خفقِ الوَرى
خَفْقَ عليلٍ
قد أسدلِ الجناحَ
آساه عزفُ حنينٍ...
فانزاحَ هَمٌّ في الشّغافِ
و استراحَ
و انتفضَ مُحلِّقاً في رحْبٍ الفضا
رحيبٍ كونٍ ..
فاستطابَ صُداحا
أيُّ عشقٍ لقلوبٍ قد رَوى
استحلّ طِيباً
سكنَ النّفوسَ...فاستباحَ
وشقّ ستارَ العتمِ
فتناثرتْ شهبٌ
ضياءُ قمرٍ وليدٍ...
شعشعَ في الدُّجى و لاحَ
هلالُ خيرٍ
أضاء الكونَ فاستضاءَ
برحمةِ غفرانٍ و عتقٍ مُؤَزّرٍ
قد أشرقَ....صباحا
و أشرقًتِ القلوبُ
بعبقِ الرّجاءٍ... غُدُوّا و رَواحا
فاستنارَتْ بنورِ ربّها
فيضَ رضىً...
و تقوى طاعةٍ...و انشِراحا
بقلمي.....
فاطمة محمد لطفي علايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق