و يقولونَ اِمرأة
في الحقلِ...زندُها كمِعوَلٍ ...بل و أصلب
درّ يزيّنُ الخدّ
لآلئُ تتصبّب
تجاعيدُ تحجبُ الشّمسَ ...إذ تغرُب
بينَ قيامٍ و ركوعٍ...
تُصلّي لقبلةِ الحياة
بقلبٍ موهَنٍ مُتعَب
عصبَتْ جبينَها بحزمةِ سنابل
صبَّتْ جامَ عشقٍها
على بيّاراتٍ و قمحٍ وجداول
عزفَتْ أغانيَها...مواويلَ الشّتاءِ
برنينِ مِنجَلٍ و صخب
كانَتْ - و ما تزالُ - روحَ الأرضِ
فلا تُحاوِل
..............................
و يقولونَ امرأة
شمّرت عن ساعِدَبْها
زلزلَتْ شرقَ الأرضِ و مَغْرِبَها
بخَبطةِ قدمَيْها
احتضَنَتْ بٌندقيّة
أرسلَتْ لقمةَ الموتٍ سائِغةً
بلُغْمٍ و قنبلةٍ
و عَزيمةٍ عَصِيّة
نثرَتْ طُهرَها فوقَ أديمِ الأرضِ
روَتْ الأقحوانَ فاحمرّ بنجيعِها
..............................
و يقولونَ امرأة
جرأةٌ على عطفٍ
خوفً على حذرٍ...و مِبضَعٌ آسٍ
دفعُ ظُلمٍ... ردُّ جَورٍ
و حقٌّ راسٍ
نغمٌ و إيقاعٌ ..فِرشاةُ خَيالٍ
إزميلٌ ... إِبداعٌ ...و فنٌ للرّوحِ مُواسٍ
..............................
و يقولونَ امرأة
قلمٌ يرصٌفُ بالفُسيفُساءِ قلبَ عاشِقٍ
عباراتٌ تنسُجُ وٍشاحَ أمّّ
تٌصلّي لأبنائٍها المُهَجّرينَ
صورٌ ترسُمُ ضحكةً للمَقهورينَ
أرجوحةَ العيدِ...حقائبَ المدرسةٍ
غداً....للواعِدينَ
و بيتاُ و حقلُا...للعائِدينَ
...............................
ويقولونَ امرأة
أرفعُ بيميني رايةَ بلادي
أهزُّ بيسراي سريرَ أولادي
عن ذات اليمينٍ تفيضُ حناناً
و ذاتٍ الشِّمالِ تقطُرُ خوفاُ
و بين الفَرَحِ و الحُزنِ حِكايَة
يلفَحُ وجهَهَا حَرُّ التّنّور
و رغيفٌ يتَطايَرُ شَبَعاُ و حُبور
أنا الخِصْبُ و الوِلادة...أنا البداية
أنا // أمُّ فُراتٍ //
و //تذكّر بُنيّ //
و // الخَنساءُ // ...تِلكَ الرِّوايَة
و دموعٌ تُسجّي عَريساً للسماء
ألا تَكفي هَذهِ....نقطةَ نِهايَة
.............................
ويقولونَ اِمرأة
أنا غيمةٌ و سَماء
قطرةٌ في عَذْبٍ ماء
زهرةٌ ...سُنبُلةٌ خَضراءُ صفراء
مَوجَةٌ هادرة ...نَسْمةُ المَساء
شمسُ النّورِ و الرَّجَاء
نَجْمةٌ لمْعاء
فلْيَقولوا اِمرأة
و لْيَشهدوا أنّني اِمرأة
أنا الحَياة....
............................
بقلمي.....
فاطمة محمد لطفي علايا
في الحقلِ...زندُها كمِعوَلٍ ...بل و أصلب
درّ يزيّنُ الخدّ
لآلئُ تتصبّب
تجاعيدُ تحجبُ الشّمسَ ...إذ تغرُب
بينَ قيامٍ و ركوعٍ...
تُصلّي لقبلةِ الحياة
بقلبٍ موهَنٍ مُتعَب
عصبَتْ جبينَها بحزمةِ سنابل
صبَّتْ جامَ عشقٍها
على بيّاراتٍ و قمحٍ وجداول
عزفَتْ أغانيَها...مواويلَ الشّتاءِ
برنينِ مِنجَلٍ و صخب
كانَتْ - و ما تزالُ - روحَ الأرضِ
فلا تُحاوِل
..............................
و يقولونَ امرأة
شمّرت عن ساعِدَبْها
زلزلَتْ شرقَ الأرضِ و مَغْرِبَها
بخَبطةِ قدمَيْها
احتضَنَتْ بٌندقيّة
أرسلَتْ لقمةَ الموتٍ سائِغةً
بلُغْمٍ و قنبلةٍ
و عَزيمةٍ عَصِيّة
نثرَتْ طُهرَها فوقَ أديمِ الأرضِ
روَتْ الأقحوانَ فاحمرّ بنجيعِها
..............................
و يقولونَ امرأة
جرأةٌ على عطفٍ
خوفً على حذرٍ...و مِبضَعٌ آسٍ
دفعُ ظُلمٍ... ردُّ جَورٍ
و حقٌّ راسٍ
نغمٌ و إيقاعٌ ..فِرشاةُ خَيالٍ
إزميلٌ ... إِبداعٌ ...و فنٌ للرّوحِ مُواسٍ
..............................
و يقولونَ امرأة
قلمٌ يرصٌفُ بالفُسيفُساءِ قلبَ عاشِقٍ
عباراتٌ تنسُجُ وٍشاحَ أمّّ
تٌصلّي لأبنائٍها المُهَجّرينَ
صورٌ ترسُمُ ضحكةً للمَقهورينَ
أرجوحةَ العيدِ...حقائبَ المدرسةٍ
غداً....للواعِدينَ
و بيتاُ و حقلُا...للعائِدينَ
...............................
ويقولونَ امرأة
أرفعُ بيميني رايةَ بلادي
أهزُّ بيسراي سريرَ أولادي
عن ذات اليمينٍ تفيضُ حناناً
و ذاتٍ الشِّمالِ تقطُرُ خوفاُ
و بين الفَرَحِ و الحُزنِ حِكايَة
يلفَحُ وجهَهَا حَرُّ التّنّور
و رغيفٌ يتَطايَرُ شَبَعاُ و حُبور
أنا الخِصْبُ و الوِلادة...أنا البداية
أنا // أمُّ فُراتٍ //
و //تذكّر بُنيّ //
و // الخَنساءُ // ...تِلكَ الرِّوايَة
و دموعٌ تُسجّي عَريساً للسماء
ألا تَكفي هَذهِ....نقطةَ نِهايَة
.............................
ويقولونَ اِمرأة
أنا غيمةٌ و سَماء
قطرةٌ في عَذْبٍ ماء
زهرةٌ ...سُنبُلةٌ خَضراءُ صفراء
مَوجَةٌ هادرة ...نَسْمةُ المَساء
شمسُ النّورِ و الرَّجَاء
نَجْمةٌ لمْعاء
فلْيَقولوا اِمرأة
و لْيَشهدوا أنّني اِمرأة
أنا الحَياة....
............................
بقلمي.....
فاطمة محمد لطفي علايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق