ما بين ثروة وحب
صبية وراقصان
أولهما قدم القربان
والآخر يهب الحب بأمتنان
تلك هي الأقدار بلا عنوان
تأتيك محملة بما يذهل العيان
وسؤال خلف سؤال تحيا الصبية ب شنئآن
ففي جعبة ذلك العصر يأن الزمان
وتعتلي صهوة الخيول أشباه فرسان
بحدود ضيقة وعقول تلتهم الفقدان
هذا الكهل وشهوة الفتيان
ذاتها من تحرك قلب الفتى الولهان
بمجاز يقتني حروف عشق مصان
يقدم إليك كل ما كان ويكون
ف لزهرة الشباب أتيان
لتذهب انت وقلائد من ذهب الحرمان
فإن ما ابتغيه انا رحلة إنسان
لكن للبعض شراهة اللسان
لحب التعالي يموت الغرام ويدفن بلا كفن
كيف ستعزف الأوتار الألحان
وتعيش تلك الصبية بعيدا عن موائد الشمعدان
هبة من حياة مع محب يغرد في بستان
لن اغترف بيدآي مرة أخرى الكتمان
.....
..
الحسن التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق