رياح شوقٍ
إن قامت علينا من عليائها رياح شوقٍ عاصـــفٍ
اسكت زمهرير طلتها سُعار الهجر و الوجـــــــدِ
و إن خلى القلب من وَجسِ مقيمــــــــــــــــــــــةٍ
لملأته بهمس الهوى وناءت بالقرب عن البعـــــدِ
حسناء آوتها مداركُ الفؤاد منزلــــــــــــــــــــــةً
فبقيتُ في حبها حبسا للجفونِ و القـــــــــــــــــــدِ
أصابتني بسحر الرموشِ من حـــــــــــــــــــينها
كأنني صريعا يستيقظ بحسها من اللحــــــــــــــدِ
تُشرقُ بالأنوار إن غابت الشمـــــــــــــــــــــــس
ويختفي البدر إن لاحتْ بلوجها من بُعــــــــــــــدِ
تأتني و الحياءُعلى وجنيها ظاهـــــــــــــــــــــــرُ
فترمنا بابتسامة من عطر الياسمين و الـــــــوردِ
فأهيم في سماها إذا ما تكلمــــــــــــــــــــــــــــتْ
وفي ثنايا الشفاه الممزوجة بالراحِ و الشـــــــــهدِ
بقلم ياسين سلمي
إن قامت علينا من عليائها رياح شوقٍ عاصـــفٍ
اسكت زمهرير طلتها سُعار الهجر و الوجـــــــدِ
و إن خلى القلب من وَجسِ مقيمــــــــــــــــــــــةٍ
لملأته بهمس الهوى وناءت بالقرب عن البعـــــدِ
حسناء آوتها مداركُ الفؤاد منزلــــــــــــــــــــــةً
فبقيتُ في حبها حبسا للجفونِ و القـــــــــــــــــــدِ
أصابتني بسحر الرموشِ من حـــــــــــــــــــينها
كأنني صريعا يستيقظ بحسها من اللحــــــــــــــدِ
تُشرقُ بالأنوار إن غابت الشمـــــــــــــــــــــــس
ويختفي البدر إن لاحتْ بلوجها من بُعــــــــــــــدِ
تأتني و الحياءُعلى وجنيها ظاهـــــــــــــــــــــــرُ
فترمنا بابتسامة من عطر الياسمين و الـــــــوردِ
فأهيم في سماها إذا ما تكلمــــــــــــــــــــــــــــتْ
وفي ثنايا الشفاه الممزوجة بالراحِ و الشـــــــــهدِ
بقلم ياسين سلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق