الجمعة، 27 مارس 2020

غربة قاتلة....الشاعر محمد فرج

غُــــربـــةٌ قــــاتـلـةٌ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لاتَـــلُمـــنــــي
أيُّـــها الجاني الَّــــذي
أردَيتَ قَــلباً عـــاشِقـــا
أدماهُ صَمتٌ
كانَ صَمتاً جائِرا
لاتَلُمْني إن طَعَــنتُ الحُبَّ
سَهماً غـــــادِرا
ـــــ
في زَواريبِ اشْتِياقي
يُكمنُ الصَّمتُ الَّذي أدمى فُؤادي
وَتنادي الرَّوحُ أزمانَ التَّلاقي
يــــــاحبيباً
عُـــــدْ إلى بَحري شِراعاً عابِرا
ــــــــــــــ
كَيفَ لي أشفي جــروحاً
عاثَ فيها الشَّوقُ وَامْتَدّتْ بقايا
نارِ وَجــــدٍ حَــرَّقَـــتْ زَهراً نَدِيّا
وَأنــــا مازلتُ ألهــو
في سَماءِ الحُّبِّ نَجماً حائِرا
ـــــــــــــــــــــــــــ
دَمـــعُ عَــــــينـــي
غُــــربَةُ المُشتاقِ سَيلٌ منْ دَمي
بُعــــدُكَ المَمهــــورُ منْ
أوجاعِ قَلبي كانَ بُعــــداً جائِرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سَيَعــــودُ الحبُّ يَوماً
رَغـــــمَ آلامِ النَّوى
سَيعــــودُ الحُبُّ طفلاً
بينَ أحضاني كَـــزَهـــرٍ
لّفَّهُ النّورُ بِفَــيضٍ منْ حَنينٍ
سَوفَ يَغـــدو زاهرا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد فرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق