(( لقاء وعهد ))
⚘⚘⚘⚘
وألتقينا بعد شوق وعناء
وبنا الدنيا تجلت بصفاء
وتواعدنا لكي نفضي بما
أضمر القلب ببوح وثناء
كيف نخفي سر عشقنا الكبير
ونذوب في متاهات الجفاء
فتوحد القرار في الصميم
واتفقنا فكان أسنى لقاء
وجلسنا والوجوه تقابلت
اثنين ثالثنا الوقار والحياء
وتقابلنا وفي العين كلام
بوحه يحتاج دمع ورثاء
وظننا قد جمعنا في الطيوف
ضغث حلم بعده يمسي هباء
ليس حلما كسوابق الوداد
بل حقيقة تجلت بهناء
لم تسعنا البهجة رغم الحياء
بعد مر بعد جفو وشقاء
وتبادلنا الكلام بالعيون
ببريق كالشهاب في السماء
والشفاف ارتجفت من خجل
وخشوع لغرام بنقاء
ما استطعنا البوح في ساعتها
سهم همس سابق القول الأداء
وتصارحنا فكنا كالطيور
كالصدى متماثلا دون انتقاء
وشعرنا اننا نحيا الحياة
كجنين أبصر الدنيا ابتداء
حبنا عرش وملك ونظام
تاجه الوصل به يسمو البهاء
دون وصل فيباب وخراب
وهلاك دب فيه وفناء
فالجفاء داء عشقنا العضال
والوصال بعد ذا البعد دواء
وتعاهدنا لبعض ان نكون
ليس غير الموت يمحو ذا الرجاء
خالدا يبقى غرامي ما حييت
عهدنا عهد وفاء وانتماء
أنه العشق النبيل والسناء
ارتدى الصدق تجلل الوفاء
---------------------------------------
أحمد إبراهيم الربيعي / العراق
⚘⚘⚘⚘
وألتقينا بعد شوق وعناء
وبنا الدنيا تجلت بصفاء
وتواعدنا لكي نفضي بما
أضمر القلب ببوح وثناء
كيف نخفي سر عشقنا الكبير
ونذوب في متاهات الجفاء
فتوحد القرار في الصميم
واتفقنا فكان أسنى لقاء
وجلسنا والوجوه تقابلت
اثنين ثالثنا الوقار والحياء
وتقابلنا وفي العين كلام
بوحه يحتاج دمع ورثاء
وظننا قد جمعنا في الطيوف
ضغث حلم بعده يمسي هباء
ليس حلما كسوابق الوداد
بل حقيقة تجلت بهناء
لم تسعنا البهجة رغم الحياء
بعد مر بعد جفو وشقاء
وتبادلنا الكلام بالعيون
ببريق كالشهاب في السماء
والشفاف ارتجفت من خجل
وخشوع لغرام بنقاء
ما استطعنا البوح في ساعتها
سهم همس سابق القول الأداء
وتصارحنا فكنا كالطيور
كالصدى متماثلا دون انتقاء
وشعرنا اننا نحيا الحياة
كجنين أبصر الدنيا ابتداء
حبنا عرش وملك ونظام
تاجه الوصل به يسمو البهاء
دون وصل فيباب وخراب
وهلاك دب فيه وفناء
فالجفاء داء عشقنا العضال
والوصال بعد ذا البعد دواء
وتعاهدنا لبعض ان نكون
ليس غير الموت يمحو ذا الرجاء
خالدا يبقى غرامي ما حييت
عهدنا عهد وفاء وانتماء
أنه العشق النبيل والسناء
ارتدى الصدق تجلل الوفاء
---------------------------------------
أحمد إبراهيم الربيعي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق