الاثنين، 3 فبراير 2020

حبيبى.............أمل ابو الطيب

حبيبي ..
 بل يامن كنت حبيبي ..
رنين كلماتك واليمين .. 
صداه في أذني ..
وعقم الليل الباكي في ..
عينيك ..
يؤرقني ..
كلها أكاذيب كانت .. 
أمواجها تجرفني .. 
الى الليل ..
بعيداٌ تأخذني ..
فأصدقها ..
وأرسمها صوراٌ ..
وأحيط بدموعي المكان ..
عالمٌ كاذبٌ بلا وجلٌ ..
يطلق لترهاته العنان ..
يقسم ظلماٌ وزوراٌ وبهتان ..
أنه يحب ..؟ يالغروره .. 
يالجبروت ألآنسان ..
يظن أن البحور ستتضائل .. 
والموج يخفوا .. 
وتتآكل الحيتان ..
سيعلم قريباٌ .. 
أن المراكب ستبحر مجدداٌ ..
وألآجواء لاتموت فيها..
 الشموس ..
أعرج الى السماء .. 
لازلت أجيد ألآنتقاء ..
ولازالت كلماتي تجيد..
 التعبير عن الهمس. ..
وحروفي تتقن مهارة اللمس ..
ستندم يوماٌ .. 
حين لاتجد من يقرائك .. 
ستحزن على غداٌ ..
حين تراودك الذكريات .. 
لايهديك غيري مجاملةٌ..
جملة كلمات ..
وستتذكر كم كنت عزيزاٌ بألآمس ..
اليوم وغد .. وألآتيات ستعاني ..
ستبحث في طيات الزمان .. 
عن دليلاٌ لوجودك .. 
أو عن لبنةٌ برهان. ..
ستطويك معاقل النسيان .. 
سيغرق مرفأك سيمحى..
 أثرك المكان ..
سيجف الماء..
وتنعقه الغربان السوداء. ..
سوف تمنع من دخول المعبد ..
سوف ترعبك وحدة الليل .. 
ستكون وحدك .. وتزول .. 
ستصاب بالذهول .. 
حين تكتشف أنك .. خدعت ..
وأن غرورك الواهي 
زج بك الى المجهول ..
ستندب حظك كثيراٌ .. 
ستعرف لاحقاٌ .. أي وصمةٌ وصمت ..
وآثار الوصمات لاتزول ...
وتطول بك ألايام حين لاتريدها ..
رغماٌ عنك ستطول ..
أنت ألآن بعنفوان شموخك .. 
يترآئ لك هذا .. 
رفعوك الى النجوم ..
 محلقاٌ قس السماء ..
كطيراٌ تحوم. ..
لاتعلم .. أنك ستهوي ..
 سينتهي وقتك..
عند اللزوم ..
نشواناٌ أنت ألآن .. 
فوق الغيوم. ..
كطير ألايك وقت ألافول ..
ستدرك قريباٌ .. كيف ..
ستتهاوى كقطعاٌ ممزقة .. 
طرت أنساناٌ ..
وستكتشف أنك ..
لست كما طرت فقدت..
 مافقدت. .. 
ستعلم هذا متأخراٌ في..
 طريق النزول ...
............................................
بقلم            
           أمل أبو الطيب محمد
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق