أتذكرُ..
...اتذكرُ حين رسمتكَ
وشماً من دمِ الغزال
لايمحوه سطو الأيام
فهززتَ بجذعِ نخلةِ مريم
أن تغدقني بثمرِ المنال
ماذا كان منكَ
صدٌّ...وغدرٌ
غابَ عنه الوصال
ثائرةٌ أنا
تأبى الخنوعَ
ولو كان للبحر
مدادٌ ..بسبعةِ أبحرٍ
لااسمعُ منكَ تعويذةً
غجريةً أو سؤال
قابضة ٌ أنا
على وتدِ الكبرياء
ليس مني براءةٌ
أو رجوع
أتظنُّ..انكَ ملكت َ
مفاتيحَ كسرى
ولكَ كلّ طائع
فتزداد سطوع
بدويةٌ أنا
إن جاهدتُ بالحرف
فلن تسكتني
فمالديكَ سوى حبرٌ قديم
وهوىً لسامريِّ
تورطَ في عجلهِ
يستغيثُ بأرضهِ
بغيمةٍ من دموع
أتذكرُ ذاك الوشمَ
لم يعد في كفِ يدي
فلو اثقلتَ الجبال بودِكَ
لاتنفعكَ نزولاً
بأقوى الحبال
حكايةٌ قد مضت...
قلمي...سناء الخالدي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق