قتيلك أنا
أنفاسي تتقطع على خصرك القاتل
و روحي تلامس عنان السماء
فؤادي مكسور الجناحين
بعد رحيلك و جفائك اللئيم
نيران الفراق تلتهم جسدي
المنتحب في صمت عميق
يعتصر ألما كما لاحت صورك
في ذاكرتي التي لا تستطيع نسيانك
عذاب يؤرق نفسي كل وقت و حين
و نيران الغيرة تلتهم
ما تبقى من جسدي الهزيل
أما آن لحبنا أن يلتحم من جديد؟
أما حان وقت العناق
و اﻹلتحام و لو بعد حين؟
قتيلك أنا صريع شفتيك
و خصرك النحيل
ماذا فعلت بقلبي
حتى صارا عابدا ناسكا
في محراب عينيك
معتكفا لا يريد الرحيل
محمد كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق