الاثنين، 3 فبراير 2020

صوت الشوق ... بقلم الشاعرة سلڤانا كراجة أبو سيف

* صوت الشّوق **
إذا جاءك صوتي حزينًا
فلا تصمت وانثر عبيرك
ففي عيوني احتبس سواد الظلام
والدمع المتلألئ سكن خد السلام
كم هي دافئة أنفاسك المعطرة
ورقيقة نوافذ إحساسك المكسرة
من وجهك تناثرت ألوان الشحوب
كالبدر المتأرجح على خيوط الغروب
فبالأمس جاءني صوتك كلحنٍ عذوب
يحكي قصة عاشق ولهان
ويشكي وجع الشوق والحرمان
فأثملني شعورك اللطيف
وارتجف قلبي كورقة خريف
سقطت على الأرض هزّها الحفيف
فما زلت أسهر الليل وحدي
وما زال النهار مظلماً في بُعدي
جاء الربيع يلوّح من جديد
والفرح كالحلم العنيد
يرتسم على جدار الوريد

سلڤانا كراجة أبو سيف
2020\2\3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق