الخميس، 6 فبراير 2020

حَيْدَرَة ... بقلم الشاعر حسن رمضان

حَيْدَرَة !
قَدْ بَكَّرَ سَعْياً للنُّور ......... أوَّلَ مَنْ آمَنَ مِنْ صِبْيانْ
وَبِبَيْتِ الْمُخْتَارِ تَرَبَّى ......... فى بَيْتِ خَدِيجَةَ ياإخْوَان
هو زَوْجُ الزَّهْراءعليٌّ ....... بنَ أبى طَالِبِ قُرَشِيٌّ
وَتَأمَّـلَ فـى الْحَقِّ مَليَّاً ....... قَـدْ كَانَ قَوىَّ الإيمان
                    .....................
بَطَـــلٌ ِمِغْـــــوَارٌ لايُغْــلَبْ .......... وشُجَاعٌ فى السَّاحَةِ يَكْسَبْ
كَمْ أَرْدَى الأبْطالَ وجَنْدَل .......... مابَيْــنَ الأصْحـــابِ مُحَبَّــبْ
ذُرِّيَةُ قُدْوَتَنا مِنـــــهُ .......... فـى الْحَـقِّ فـلا تَسْألْ عَنْهُ
أسَدٌ يَقْبَــعُ بِبَرَاثِنِـهِ .......... كَمْ عَاشَ مِنَ الدُّنْيا يَهْرَبْ
                   .....................
قَـدْ كَـانَ أجِيـراً لايَكْسُل ......... يَتْعـــَبُ لَكـــِنْ لايَتَبَطَّــــــلْ
يَتَوَكَّلُ مِنْ بَعْدِالأسْبَابِ .......... وَيَسْعَى فى الأرضِ لِيَعْمَل
الأمُّ كَفَتْــهُ شُؤونَ السُّــــوقْ ....... وفَاطِمَةٌ فى البَيْتِ تَفُوقْ
الْبُــــــــرُّ يَتَحَـــــــوَّلُ لِدَقِيـق ....... وَيَصِيرُ البَيْتُ إلى الأكْمَل
                 ......................
فِتْنَــةُعُثْمَـــانَ تَلَقَّاهــا ............ والأزْمَةُ قَـــدْ دَارَ رَحَاها
هَزَّتْ فــى الْبَدْءِ خِليفَتَهُ ............ لَكِــنْ بِتَعَقّـُلِ راعاهــــا
واضْطَرَ لِحَرْب الباغِينا .......... لَكِـــنْ ماكَفَّـرَهُم دِينا
قَدْ طَلَبوا التحْكِيمَ مُبِينا .......... قَدْ وَافَقَ حقْناً لِدِمَاهَا
                 .......................
خَرَجَ عليهِ البَعْضُ وثَاروا  ........... وَتَشَيَّعَ قَوْمٌ واخْتَاروا
قاتـــَلَ مـــَنْ قَاتَلَ مُنْتَصِراً  ........... وَقَلِـــيلُ الْحُجَّـةِ يَنْهَارُ !
قَدْ بَيَّتَ قَوْمٌ قَتْلَ رُؤوس ............ كَى يَئدوا الفِتْنَة والتَّلْبِيس
قدْأفْلَحَ رَجُلٌ جــَدُّ خَبِيث ...........  فــى قَتْــلِ الأسَدٍالْمِغْـوار
حسن رمضان ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر
الإثنين 2/10/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق