الخميس، 6 فبراير 2020

ساكن البال ... بقلم الشاعر د.بسام علي سليم

يا ساكن البالِ إنَّ البالَ مشغولُ
   ولو ذَكرْتُ، فهذا الخدُّ مبلولُ

قلبي وقد صار أوراقاً ممزقةً
بما دهاهُ وذاكَ الحسنُ مسؤولُ

من لوعة الشوقِ في الأحشاء تحرقني
أشياءُ أذكرها، ....والجسم مهزولُُ

يا ناعسَ الطرفِ يا سهداً أكابده
ما حيلة بيدي، والباب مقفولُ

طيف يراودني، إن لم يكن بكرىً
كالبدر في ظُلَمٍ، كالمزن مهطولُ

أدعو الرحيم بأن يبليكَ تجربةً
ولا حلول لها، والأمر مبكولُ

أدعو العليّ بأن يرديكَ في قفصٍ
ولا فكاكَ له، والله ُ مأمولُ

يا حامل الشوقِ ؛ إنّ الشوق محرقةٌ
 لمن أحبّوا بلا نفعٍ ...........ومملول
..

إن تحملَ الحبَّ جمراًفي جوىً لهبٍ
ولا كفوءَ له فالموت.........مقبول

يا فارس الحبّ إنّ الحبّ ملحمة
نقشٌ بأوردةٍ والقلب منزولُ

من زهرةٍأسكرتُ من ريحها أمدا
عطراً فريداً بدا ، والوصل مأمولُ

عيناكِ منبجسُ النعيمِ أسكنه
بابٌ أرى من لمىً وفوكِ  منهولُ

يا ساكب الشهد في ثغري ولي حُلُمٌ
يكفي لنا كمدٌ والحزن موصولُ

يا سالب اللبّ أرجع ما أخذتَ له
منَ الحشا قطعاً فالورد مذبولُ

بقلمي  د.بسام علي سليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق