السبت، 15 فبراير 2020

قصيدة ( ... لا ... ) بقلم الشاعر . أ . متولي محمد متولي

( لا )
لا ..  لست ُ ضيفاً
لا .. و لا عابر سبيل !
انظر إلى الأوراق ِ ..
تعلم أنني ..
من نسل عربي ٍّ أصيل
القدس ُ عاصمتي .. و مسقط  رأسي
من قبل أن نسمع بدولة ٍاسمها  ..
إسرائيل !
أنا صاحب الأرض التي ..
تختال ُ بين مروجها !
أنا صاحب ُ الدار ِ التي ..
هدَّمتها
و بنيت فوق حطامها ..
مستوطناتك
هذي بلادي ..
موطني .. أرضي
و لا أنوي الرحيل
إن شئت أنت
ارحل إلى ..
وطن ٍ بديل !
أنت الغريب هنا وقومك
.. لا أنا
فأنا ابن تلك الأرض ِ
من زمن ٍ طويل
سل ْ تينَها !
و النخل َ والزيتون َ
من منا الدخيل ؟!
مزَّقت َ أوراقي .. محوت َ هويَّتي
و نسبت َ لي وطنا ً جديداً
ربما أنسى به ِ ..
يافا و غزة َ و الجليل !
و نسيت أن الأرض تجري في دمي
أرضي و إن أبعدتني عنها
سأحفظها ..
ويحفظها معي الأبناء ُ
جيلا ً بعد جيل
تأليف / متولي محمد متولي
14 / 2 / 2020 م
دمياط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق