تبحثه في ملامح غيره
تهرول نحو الذكريات
هي..... ذات الضمير المستتر
صاحبة المشاعر المخملية
تُعمر ناطحات الشوق
تقص الأعذار على مدن الضياع
وفي حانة الوجوم
تحتسي كأس معتصر من عناقيد الصمت
تسكرها نسمة متدلية من الأمس على قيد
سراب الأبتسامة
لازلت تُنقب
عن شبيه .....
عن بديل .....
عن ليل......
لايأتي حاملاً كلماته
المتمردة على الوسن المعتق
لم تجد سوى أطلال توشك على سفك الحلم
القمر المجعد يرتعش حوله الليل
رغم نشوة الظلام
حين يعاقر الغسق المدجج بالنجوم
أنها من طائفة آلهتها...الهيام
يحثها البحث الخائب
لأنها أدركت على أرصفة الرحيل
أنه روما كل الطرق تؤدي إليه
يقظان علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق