الخميس، 30 يناير 2020

ارتدت السواد ... بقلم الشاعر صلاح الشاعر

و ارتدت السواد
لا ليس فستاناً
بل عناد
ترتدي قناع الكبرياء
حين اللقاء
تتمسك باطراف الصمت
كأنّها تهوى البعاد
و تبرجت و تجملت
قد وضعت على شفتيها
حروف حمراء من غضب
و كحّلت عينيها
كأنّها على احلامنا
تعلن الحداد
و ارتدت السواد
تحاول محو الوان الربيع
و تفرش ارض امنياتنا
بحالك اللون
و تعرض للبيع اشواقنا
و في قساوة تفتتح المزاد
تتمنع حين الوصال
و كانت تدّعي شوقاً
 حين فراقنا
هي لحظة اللقاء
ان خف لهيبها
صعب ان تُعاد

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

صلاح الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق