عشق الروح
نقطة من أول السطر...
تعلّّم كيف تقول وداعا؟!
وفي الانصات نصف وداع...
ومن إسقاط همس المحبين
وتجريحهم
يليه الجزء المكتمل من
أجل الوداع...
فلنقل قولا واحدا...
تعلّم كيف تقول وداعا؟!
فالمصغي للروح هو وحده
من يشقى بهدر دمعاتها...
يسمع أنينها تناجيه...
أنت رحمة لي...
فليس من الحكمة أن يصرخوا بوجهي؟!
وقد ضقت ذرعا بملاسنتهم...
فتعلّم كيف تكون أنيسي ؟!
فالمنصت لي بوحدة الشعور
هو وحده من تفرد بعشقي...
فتعلّم كيف تكون متوحدا بي؟!
كي تفصل الروح عن الجسد...
فما ذنبها قد ملكتها أجسادا بائدة...
فتعلّم كيف تدرك جوارحك؟!
كيف تقومها لتكبح؟!
كي نعيد سيادة ذاك الجسد لملكوت
الروح...
فتعلّم كيف تكون فصيح اللسان لينا؟!
كي تلؤم جروحها...
ولتسقط عنها كل الأثام وكل الشرور...
كن حكيما....
فما بعد الحكمة في عالم الترفع عن حب الذات والأنانية...
إلا زهدا في عالم التصوف وعشق الذات الإلهية...
و الله خير أنيس لأرواحنا...
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا).
سمية العبدو
نقطة من أول السطر...
تعلّّم كيف تقول وداعا؟!
وفي الانصات نصف وداع...
ومن إسقاط همس المحبين
وتجريحهم
يليه الجزء المكتمل من
أجل الوداع...
فلنقل قولا واحدا...
تعلّم كيف تقول وداعا؟!
فالمصغي للروح هو وحده
من يشقى بهدر دمعاتها...
يسمع أنينها تناجيه...
أنت رحمة لي...
فليس من الحكمة أن يصرخوا بوجهي؟!
وقد ضقت ذرعا بملاسنتهم...
فتعلّم كيف تكون أنيسي ؟!
فالمنصت لي بوحدة الشعور
هو وحده من تفرد بعشقي...
فتعلّم كيف تكون متوحدا بي؟!
كي تفصل الروح عن الجسد...
فما ذنبها قد ملكتها أجسادا بائدة...
فتعلّم كيف تدرك جوارحك؟!
كيف تقومها لتكبح؟!
كي نعيد سيادة ذاك الجسد لملكوت
الروح...
فتعلّم كيف تكون فصيح اللسان لينا؟!
كي تلؤم جروحها...
ولتسقط عنها كل الأثام وكل الشرور...
كن حكيما....
فما بعد الحكمة في عالم الترفع عن حب الذات والأنانية...
إلا زهدا في عالم التصوف وعشق الذات الإلهية...
و الله خير أنيس لأرواحنا...
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا).
سمية العبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق