الأربعاء، 29 يناير 2020

اتعبني الإنتظار ... بقلم الشاعر السلطان أحمد

اتعبني الإنتظار..
السلطان احمد..
..................
اتعبني الانتظار ..
كثر الكلام ...
قالوا رحلت..
في شهر آذار
حملت ذكرياتها..
رحلت بدون إنتظار..
ماذا أفعل..
وقد اتعبني كثر السؤال..
من ..
يستطيع أيصال  رسالتي..
انا  بعدها ..
 بحتظار..
لا لي ليلآ ..
ولا نهار ..
اصبحت مشردا..
ابحث عن ضوء..
يعيد البصر..
بعدما كان السواد..
يغطي الأجفان..
قولو لها..
أن السلطان..
اصبح مجرد من الإحساس ..
جالس يحدث الأطفال
 عن حب..سكن الأعماق..
يبحث عن صدى صوتها..
بين  نساء..
لعله يجد صاحبة القلب والمكان..
اين انتِ ...
اين رحلتِ..
قولي يا حبيبتي فأنا إنسان..
أن اخفيت  الأمي..
صرخ في الأعماق بركان..
ينادي أحبك..
قولي الآن..
فأنا عاجز..
أن اكون شاعرا بدون الهام..
تغربة الحروف..
تبحث عن سيدة..
الحسن والجمال..
فما جدوى الكلمات..
أن لا تكون..
من سكنت الشريان..
اتعبني الإنتظار..
اتعبني كثر الكلام..
وانا محطم..
لا إنسان.. ولا حجرا..
مجردا من الإحساس..
قولي اين انت..
لك تعيدي السلطان..
إلى عهده والمكان..
حين اللتقينا اول مره..
فكان الحب سيد اللقاء ..
تعلمين كم أحبك..
ويعلم البحر والشطأن..
لن ابتعد عن طريقك..
مهما ابتعد الليل ..
عن النهار..
سأبقى انتظرك ..
مهما كلفني الإنتظار..
سيأتي يوما ..
ويجمعنا القدر..
فلا حكم الا لسيد الأقدار...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق