( حبيبتي تقدمي )
تقدمي أرجوك لا تتململي
بسطُّ عمري من أمامك
فهيا قُومي وانهضي
سِيري معه وإن تعبتِ فاسألي
رويدكِ يا نبض في قلبي الذي
طوّى الوهاد والقفار
إليك يأتي لتشهدي
حبٌ تفرد فى المعاني
حبا تهادى من القمر
فصار للناس السمر
أواه لو طال الأجل
لغزلتُ حبك معطفا لولا الخجل
أو من حروف قصائدي
نثرا وشعرا أو زجل
حبيبتي غريبُ حبك كالوطن
ولدتُ فيه وعاش فيِ رغم الألم
رغم الجراح و المحن
وطني وأنتِ لي سكن
بل أنت لي تعني الأمل
خيطا رفيعا قد فَصل
بين الحياةِ والعدم
أحبكِ حب الطيور للشجر
حب المحب للسهر
حب النظر للبدرِ حين يكتمل
حب الغمام للْرياح لو حمل
بعض قطرات المطر
حبيبتي وتعلمي أن
أشواقي إليكِ ترتحل
مثل النجوم والسفن
مثل الثواني والساعات والحُقب
لأن حبك يا حبيبي قد وقر
لا بل يفوحُ لو أمامي قد ذُكر
مثل النسيم أو الزهور
فمنكِ حُسنهُ يستعير
والغدير من عيونك قد سطا
على الصفاءِ بعدما قل النظير
حبيبتي الشمسُ لي تعني الكثير
فترفقي حين النظر كي لا تَغِير
أراكِ أنتِ تحجُبين
شُعاعها كي لا أبين
من منكُما الطيرُ يسبحُ
فى ضيائهِ أو يطير
رفيقتي شِق القمر
أهوى الذهابُ إلى رحابكِ والسفر
أخشى الرجوع والدموع
أخشى الغياب والزمن
يا لّزمن لا ينتظر
أن يُشفى قلب ويندمل
بل ينتقي ويعتصر
وبالقلوب ما احتمل
لا نحتَمِل ذكر البعاد والجدل
دعيني أسرحُ فى المُقل
وفى الرموش والجفون
منها الليالي تكتحل ؟
دعيني أسمعُ الأنا
فإن نطقتِ كأننا
روحٌ وحيدةُ فى الهوى
هيا انطِقي وتقدمي أرجوك لا تتململي .
....... ...... ...... ..... .... ... .. .
أحمد الصاوي مصر ١ / ١ / ٢٠١٢٠
تقدمي أرجوك لا تتململي
بسطُّ عمري من أمامك
فهيا قُومي وانهضي
سِيري معه وإن تعبتِ فاسألي
رويدكِ يا نبض في قلبي الذي
طوّى الوهاد والقفار
إليك يأتي لتشهدي
حبٌ تفرد فى المعاني
حبا تهادى من القمر
فصار للناس السمر
أواه لو طال الأجل
لغزلتُ حبك معطفا لولا الخجل
أو من حروف قصائدي
نثرا وشعرا أو زجل
حبيبتي غريبُ حبك كالوطن
ولدتُ فيه وعاش فيِ رغم الألم
رغم الجراح و المحن
وطني وأنتِ لي سكن
بل أنت لي تعني الأمل
خيطا رفيعا قد فَصل
بين الحياةِ والعدم
أحبكِ حب الطيور للشجر
حب المحب للسهر
حب النظر للبدرِ حين يكتمل
حب الغمام للْرياح لو حمل
بعض قطرات المطر
حبيبتي وتعلمي أن
أشواقي إليكِ ترتحل
مثل النجوم والسفن
مثل الثواني والساعات والحُقب
لأن حبك يا حبيبي قد وقر
لا بل يفوحُ لو أمامي قد ذُكر
مثل النسيم أو الزهور
فمنكِ حُسنهُ يستعير
والغدير من عيونك قد سطا
على الصفاءِ بعدما قل النظير
حبيبتي الشمسُ لي تعني الكثير
فترفقي حين النظر كي لا تَغِير
أراكِ أنتِ تحجُبين
شُعاعها كي لا أبين
من منكُما الطيرُ يسبحُ
فى ضيائهِ أو يطير
رفيقتي شِق القمر
أهوى الذهابُ إلى رحابكِ والسفر
أخشى الرجوع والدموع
أخشى الغياب والزمن
يا لّزمن لا ينتظر
أن يُشفى قلب ويندمل
بل ينتقي ويعتصر
وبالقلوب ما احتمل
لا نحتَمِل ذكر البعاد والجدل
دعيني أسرحُ فى المُقل
وفى الرموش والجفون
منها الليالي تكتحل ؟
دعيني أسمعُ الأنا
فإن نطقتِ كأننا
روحٌ وحيدةُ فى الهوى
هيا انطِقي وتقدمي أرجوك لا تتململي .
....... ...... ...... ..... .... ... .. .
أحمد الصاوي مصر ١ / ١ / ٢٠١٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق