أخاف يوما أن يسألني قلبي
ماذا أقول و ماذا يكون جوابي؟
ماذا أقول و كيف أبدأ شرحي
سأعترف له و أستريح
سأقول له أنت سبب جرحي
انت المعتدي و انا الذبيح
تركتني مثل طائر جريح
سأقول له عذرا يا رفيقي
كم نبهت و خالفت طريقي
ها هو الشريط انتهى
لكن الجرح العميق باقي
جرني معك طمع التلاقي
كلانا ضحايا حب ميت
بحجم الشوق الذي عانيت
و طول الحنين الذي قاسيت
لا تيأس و لا تكن حزينا
كن كما عاهدتك صلبا متينا
كفى من الذل و الخضوع
أنس الماضي
و لا تفكر في الرجوع
ربما غدا او بعد غد
أو بعد سنة إذا طال الأمد
في سكون الليل و وحشة الظلام
ستعرف
ان نصف العمر ضاع في الأحلام
تمزق بين الواقع و الأوهام
انت من اخترت حبيبك في الزحام
عشت بدم العاشق المغرور
تبحث عن حب بين السطور
و جدار قوافيك مكسور
و نبضك ضاع بين البوح و المستور
إدريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق