في خضم الصمت يتوالي مرور الأيام
ويري بين الآفاق عتمة تبدد الأحلام
آبي الزائر أن يتحول ضؤه الى ظلام
وسرعان ما عاد إلى رشده والأوهام
قص كل الذكريات علي نفسه بإلمام
فأدرك معني الصمت وندرة الإهتمام
أيخلع من جلده رداء العشق والغرام
ويعود الي سابق عصره يلحن الأنغام
إن كان الأمر بيده لتمني يعود غلام
لا حمل همٱ ولا غوي العشق والهيام
بقلمي فارس صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق