إهداء إلى كل الأحبة والصحابا " سلو عيني " أجمل ما كتبت هذا العاما
سلو عيني ...
سلو عيني التي سقاها الجمالُ حتى الثُمالا
وهل تركت عينيها للعقلِ صوابا
وسلو قلبى الذي سُقياه فاها شهداً مذابا
وهل طرق الجمالَ لغيرِ بابِها بابا
وكنتُ إذا قلتُ للقلب تريث وشددتُ اللجاما
تولي عني مـغلقاً للنُصـحِ بـابا
وقال كيف ذاكَ وبالعين نظرُ وبين الضلوعِ
دمُ ولحمُ و هذا الحُسنِ لهُ مَهابا
وكل ذو قلبِ قتيلُ الهوى إذا الرمشُ أصابا
وذاهبُ عقلهُ إذا سنا العينين غابا
ولو خُلقت القلوب من حديدِ ما استعذبت
طعم الشوقِ ولا كان لنا فيها عتابا
يا ذوي العيون سِحـركُنَ إسـتوطن الألبابا
وذهبت عقولُ العاشقينَ بلا إيابا
تمايلت جَدائلُ الليل تدللاً على أكتافكن
وذابت عشقاً في خصركن الثيابا
همسـتُ لكُنَ بما أكـننتَهُ في صدري وما
أخفيتَهُ عن الأحبةَ ولا الصحابا
سـلكنا الدروبَ شـوقاً وبحثاً عن الحـورِ
حتى نَفقَ الخيلُ في أيكِ الشّعابا
وما عادا لنا في أمرِنا حيلةً فقد حـَطَطّنا
الرحالَ على أعتابكُنَ و فكَكّنا الركابا
ولا نَرى غير عيـونكُنَ لنا و طناً ولا دارا
وما أخذنا الود قصراً ولا إغتصابا
وإن الحـُسن نـعمةُ وهبةُ اللّهِ و في ذكرِ
النعمِ تَعبُداً وتراتيلُ ليلِ وثوابا
وإن كان في عِشقِ العيونِ ذنباً عِضالا
فنسألُ اللهَ للقلوبِ رحمةً ومتابا
فليس غيرُ اللّه حَكماً هو خلقَ الجمالا
وجـعل في القلوبِ وَهّـناً وصابا
محمد صلاح حمزة
سلو عيني ...
سلو عيني التي سقاها الجمالُ حتى الثُمالا
وهل تركت عينيها للعقلِ صوابا
وسلو قلبى الذي سُقياه فاها شهداً مذابا
وهل طرق الجمالَ لغيرِ بابِها بابا
وكنتُ إذا قلتُ للقلب تريث وشددتُ اللجاما
تولي عني مـغلقاً للنُصـحِ بـابا
وقال كيف ذاكَ وبالعين نظرُ وبين الضلوعِ
دمُ ولحمُ و هذا الحُسنِ لهُ مَهابا
وكل ذو قلبِ قتيلُ الهوى إذا الرمشُ أصابا
وذاهبُ عقلهُ إذا سنا العينين غابا
ولو خُلقت القلوب من حديدِ ما استعذبت
طعم الشوقِ ولا كان لنا فيها عتابا
يا ذوي العيون سِحـركُنَ إسـتوطن الألبابا
وذهبت عقولُ العاشقينَ بلا إيابا
تمايلت جَدائلُ الليل تدللاً على أكتافكن
وذابت عشقاً في خصركن الثيابا
همسـتُ لكُنَ بما أكـننتَهُ في صدري وما
أخفيتَهُ عن الأحبةَ ولا الصحابا
سـلكنا الدروبَ شـوقاً وبحثاً عن الحـورِ
حتى نَفقَ الخيلُ في أيكِ الشّعابا
وما عادا لنا في أمرِنا حيلةً فقد حـَطَطّنا
الرحالَ على أعتابكُنَ و فكَكّنا الركابا
ولا نَرى غير عيـونكُنَ لنا و طناً ولا دارا
وما أخذنا الود قصراً ولا إغتصابا
وإن الحـُسن نـعمةُ وهبةُ اللّهِ و في ذكرِ
النعمِ تَعبُداً وتراتيلُ ليلِ وثوابا
وإن كان في عِشقِ العيونِ ذنباً عِضالا
فنسألُ اللهَ للقلوبِ رحمةً ومتابا
فليس غيرُ اللّه حَكماً هو خلقَ الجمالا
وجـعل في القلوبِ وَهّـناً وصابا
محمد صلاح حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق