تأهبت الأنامل وكادت الأقلام تبوح
لي رجاء برسالة لحبيبتي من يوصلها
وآااااه من عشقها سكن ثنايا الروح
أوصيك رسول حبيبتي خيرٱبرسائلها
لتنطق بأرق الزهور والعبير يفوح
من كلمات عشق ما سطرت لنظائرها
أبلغها بأن الشوق فاض وكاد ينوح
من غيبة طالت لياليها هلت بشائرها
ونسيم عبيرها يكاد يداوي جروح
ببلسم شهد رضابها فيجتمع أواصلها
وشعرها الغجري الذى غازله الريح
بدا كرقائق التبر علي شتي ظفائرها
وخدها الوردي من خجها يصيح
أطفئ لظي الشوق الذي بدا يجاهرها
بقلمي فارس صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق