الأحد، 1 ديسمبر 2019

كرمى لعينيك ياوطن.....رامى على

قصيدة : كرمى لعينيكَ يا وطني 
.....................   رامي علي  

وطني، كتبتُ على جبينكَ  ...  بالسنا
تُرخي عليَ من الجمالِ  ......... تزينا

و نظمتُ شعري فيكَ ....  حباً خالصاً
كرمى لعينيكَ ..........القصائدُ و الغنا

وجعلتُ حبكَ كلَ قلبي  ........  غالياً
وكذاكَ كنتَ و ما تزالُ ......... المُعتنا

و عرفتُ فضلكَ .. قبلَ كونكَ  موطنا
و فخرتُ أنكَ موطني ....  بينَ الدنى

و عشقتُ فيكَ منَ الطبيعةِ ....  جنةً
ألفيتني فيها  فأنسى من ........   انا

و حمدتُ ربي فيكَ  ...  بعثَ  ولادتي
فقضى إلى قدرٍ وكنتُ بهِ .......   هنا

فهنا التي قد عشتُ فيها ...  ما مضى
و هنا التي  ....... فيها  أموتُ فأُدفنا

وطني ، حملتَ من المصائبِ ... ثقلها
من أجلِ أنَ الشرَ  صارَ ......   مُهيمنا

قاومتَ إذ أمسى الصمودُ .... ضريبةً
وأُريدَ منكَ بأن تُذلَ .......... فتُذعنا

و بكاكَ قلبي ........ و العواطفُ ثرةٌ
و وجدتني في دمعةٍ .......   مُتحزِنا

متغاضياً عن كلِ ما .......... أبغضتهُ
و لخيرِ ما أمٌَلْتهُ ............... مُتيقنا

و وجدتني مُتألماً  .....  من بعضِ ما
أخفيتهً في النفسِ  ........كرهاً شينا

و لكمْ أسفتُ مطولاً ......... لمواقفٍ
فبدا على البعضِ انهياركَ ...... هينا

و وجدتُ من  أصحابها .....  رجعيةً
إذْ قلما .! من مثلها  .......  أن يُقتنا

أوجستُ من هذي الخيانةَ ... خيفةً
و خشيتُ في التدليسِ ...أن تتمكنا

و عجبتُ ممنْ ليسَ يُدركُ .... باعهمْ
في السيئاتِ توغلاً ......   و تحصنا

و رأيتهمْ أهلاً ............ لكلِ رذيلةٍ
كدمٍ خبيثٍ قد جرى .......  و تعفنا

و ذُهلتُ من تلكَ الشريحةِ .. هجرةً
تتبرضُ الأصقاعَ ......... أن تتحننا

وطني، فدتكَ منَ الدماءِ ..  سواعدٌ
بالذودِ أعجلها الدفاعُ .....  فأحسنا

فوددتُ لو أني التمستُ ....  نعالهم
شكراً ، أشمُ أريجها ......  مٌتحضنا

وهي التي فتشتُ عن شبهٍ ...  لها
و مزيةٍ ، فوجدتها ...   فوق الدنى

الآنَ  ،  أنتَ و أيُ عز ٍ  ...   شامخٍ
سرعانَ ما أحرزتَ ....نصراً .. بينا

قفْ .. في صفوفِ الخالدينَ مكللاً
بالياسمينِ  وهانئاً  .....    ومُطَمٌَنا
بقلمي ..
راء عين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق