حكاية...........محمود عبد الرحيم على

مجرد خواطر ......
حكاية .....
تلك التى بين اسطرها جمعت الحقيقة الى حد الخرافات ....
قد تراها جنحت الى ابواب الخيال و تعمقت بسحب ثقال ....
ترتوى من مائها لتحيي تقاوم جفاف المشاعر قبل جفاف الكلمات ...
حكاية تعلقت بأطراف الجلباب كطفل يحاول الاختباء و الاحتماء ....
يسير شاحب اللون و اصبحت نظراته شاردة ....
تبحث فى كل الاماكن عن شيء يتذكره العقل ....
إسمه حياة ....
دروب ارتسمت بملامح الوجه و كأنها مرأة عكست ادق التفاصيل ...
صورة التقطها الفنان تحكى خبايا الظاهر و مكنون النفس ....
صورة اضاف اليها انطباعاته .....
بالرغم من انها متوقع أن تكون توضيح للحال ......
صورة اخذها برؤية و زاوية من مكان كشفت له الكثير ....
هى تلك الصورة التى تؤرخ الاحداث و تحكى تفاصيل ....
لا تسعها الكلمات و تضيق بها ذرعا من كثرة ما اصابها من عطب ....
فاكتفت بما حملته الصورة حياة ساكنة ظاهريا .....
و دائمة الحركة من رؤى المشاهد .....
انها الحياة ....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ....
محمد عبد الرحيم على ....