من غصن زيزفون
إلى غصن زيتون
و الطيور....و أغصان الشجر
و.....
الليل ....و عتمته
و
تنهدات الوتر
و عذوبة الماء
و جداول السهر
و الفكر ينبع و يصب
في بوتقة من القهر
أحاكيه عن عذاب
كاد يقتلني أشد قتل
و يوخز العمر
وكأن عمري
لم يعبر إلا
حلكة القمر
أسلفته مودعا عشقي
عن ذاك القمر
الذي احتل
باطن وجدي
و ديمومة الغرام
رغم كل شيء
يصدر من نفس الوتر
حاولت أن أنير
ظلام الحب
فأدمس المصباح رغم الكبر
كنجمة في السماء
تنير ذاتها
و الحلكة تحيطها
كما الغرام بي قد فعل
و وشوشات الليل التي لازمتني
و ضحكاته المرسومة
و الصبايا المهزومة
من القدر
كثريا في السماء
عصفورة تهرب
من غصن زيزفون
إلى غصن زيتون
بقلم :
يوسف ابراهيم المقدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق