الثلاثاء، 29 يناير 2019

جمرة الشوق..........ليلى النصر

مازال العشق يقلبني ....على
جمر الشوق ....
صعد بي....من تحت إلى
فوق....
وكلما هز الشوق نياط قلبي
أجدني أهرول إليه....
تفاحة آدم ....أعشقها
تبدو بارزة....في جيده
تنذر عن شوق......
فز ....القلب ...إليه...
يا صاحب الفودين...
الشائبين...أقمارا...
تزين ليل شعره...
ما أجملهما من فودين.

********************************.
أكظم غيظ شوقي....    
كتفاحة صفراء...
فاقع لونها ...
يجري ريقي
لأجلها ...
وحلاوة طعمها
كحسناء...تضع خدها...
على شفاهي ....لأسرق
منها قبلة...تدب الحرارة
في أوصالي...
لتمحو كل ما...لصق بي
من شقاء...
ثم ألحقها...
بقطفة من الشفاه
قبلة حمراء...
تشعل جسدي
كالفتيل ....
لتهبط بي إلى جنان خلدها
لأكون من السعداء...

********************************

تنبه إليا الحاسدين...
وقالوا....
أتكرر...فعلت أبيك.من قبل  ؟!!!
حين أخرجه الشيطان وحواء
من الجنه . ..وهبطوا
إلى الأرض..
قلت...أنا في الأرض قابع
وبها وبقبلتها.....إلى. جنة
الرضوان صاعد..
بعد ما كنت من الآثمين..
أصبحت لله حامد.وعابد..

********************************

يقولون....انكشفت لهم
العورات ...وبدءا يخسفان
عليهما من ورق الجنه....
ليخفوا سوآتهما......
قلت.....
بل هي من جرتني إلى
ستر   بعد. ..... كشف
العورات ....
بعد. أن زاغ البصر...
ووصل النبض...إلى
ما وصل... 
أصبحت...هي حلقت
الوصل....
وأصبحت بالله متصل
بعدما ...زاغ البصر....

********************************

لم يكن حضنها.....إلا
جنة وطن ..
من قعر الجحيم.....
.انتشلتني....
إلى جنة الخلد...أخذتني
عندما  بذراعيها..أحاطتني
وعلى مساحة...صدرها...
أرقدتني...
عشت نعيما...وشوقا...
جارفا...أودى بي إلى...
واد من الحب حميم ...
بين ذراعين...عجزت..
عن وصف ما بهما...من
........حنين ..... . 
اللهم ابعد عنا ...شر الحسد
والحاسدين ..

بقلمي.ليلى النصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق