الأحد، 27 يناير 2019

وكم...........على حسون

و كم...

كم استطيب ثغرك حين ينسكبُ
كأن الذي  سوّاه  سوّاه  عنبُ

و كم أحب عينيك حين ترمقني
كأنها النور من ظلمتي يقتربُ

و كم يرهقني صدرك حين يلاعبني
حيناً أراه كالشمس و حيناً يحتجبُ

و كم أعشق نارك حين تحرقني
لأنك جذوتي و لأني دونك حطبُ

علي حسون...
لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق