و كم...
كم استطيب ثغرك حين ينسكبُ
كأن الذي سوّاه سوّاه عنبُ
و كم أحب عينيك حين ترمقني
كأنها النور من ظلمتي يقتربُ
و كم يرهقني صدرك حين يلاعبني
حيناً أراه كالشمس و حيناً يحتجبُ
و كم أعشق نارك حين تحرقني
لأنك جذوتي و لأني دونك حطبُ
علي حسون...
لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق