الثلاثاء، 3 أبريل 2018

رصيف الحنين... بقلم الشاعر علي ناصر

،،،،،،،،،، رصيف الحنين ،،،،،
وتسألينني من أنا
انا ذاك المتلهف للقياك
ذاك المنتظر على ارصفة الشوق والحنين
والمستجدي عطر انفاسك يا ربيع الياسمين
انا من استباح نفسه
وراح ينثر بقاياه على دروب العاشِقينْ
انا هو،،ذاك المتعبد الناسك،،ما بين المقل وتطفل الناظرين
انا من دون اسمه في ذاكرة التاريخ وصفحاته المنسيين
أنا من إعتصر الآه
رغم الأوار
وطهى حصى التمني
،،وبقيت جائعا على موائد الوالهين
انا من جعل من حروف اسمك حكايات
ومن عينيك اتخذ مدرسة
واستجمع مقالات تحاكي
دواوين الشعراء
ومفكرات الأدباء والمثقفين
ولا زلت تائها بين
دفاترك واقلامك
لا بل بين همساتك وانت،،،كما انت معلمة
لذا ،،، لا زلت تعبثين،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق