الخميس، 26 أبريل 2018

سيدي..الشاعرة فدوى حسن

.....           سيدي        .......

سحاباتُ غيمكَ سيدي ..
همتْ غيثاً  في عيوني
العشبُ المزركش
بشقائق النعمان  بعدَ المطرِ ...
ينبتُ بدون استئذانِ
أزهرتْ الخزامى في كفي ..
مذ مددتُ إليكَ يميني
ايقظتَ زنابق روحي ...
أزهرتْ بألوانها فيني
أفراحي كانت مدبرة ...
فأقبلتْ بكَ نحوي
الحبُ مرارٌ... قهرٌ
ودواءٌ شافي
بعدكَ ألمي...قربكَ فرحي
 والهامي ..
تهز مشاعري ...أحاسيسي
و تقلبُ كل كياني
أمطر سيدي حباً..
في ساحاتِ حرماني ..
أوقظْ الشاعرة فيني
التي دوما تعاني
سيدي ...
لكَ الفضلُ في فصاحتي
والفضل الأكبر...
 في تشرذمِ حياتي ...
فتخيلْ ..كمْ انتَ رائعٌ
وكمْ أنت جاني
أزمانُ وجعي  ...
اختصرتها روحكَ
مذ وائمت روحي
غيثكَ سيدي ...هياماً
طهرَ كل وجع فيني
                 فدوى حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق