على باب الرحيل
--------------
د.صلاح محمود عاشور الكبيسي
--------------
مُـــدّي بــسـاطَ الــشـوقِ نــحـو جـراحـي ... نَـــــــزَّ الـــظــمــا وتَــكــســرتْ أقـــداحـــي
عـطـشـتْ رمــالُ الـشِّـعرِ تـنـحرُ غـيـمتي ... وتــلــمُّ فــــي لــيــل الــحــروفِ صــبـاحـي
وتــسـاقـطـتْ كـِــسَــرُالـــحــروف ذلــيـلـةً ... وتـــكـــســرت اقـــلامـنــا يــــــا صــــاحِ
فـــاغـــزِلْ شــرايــيـنَ الــقـصـيـدةِ دفـــتــراً ... واغـــرِسْ عــلـى ورقِ الـجـفـونِ رمــاحـي
..........................................................
شـــاخَ الــربــيــعُ .. تــهــدَّلـتْ اغــصــانُـهُ ... لـــمــا انــثــنـتْ مِـــــنْ صـــرخــةِ الـــقــداحِ
والـنـرجـسُ الـمـذبـوحُ فـــي بـلـدي يُـسـا ... ئــلــنــي امــــــا هَــــــدّ الــبُــكـا ذبّـــاحــي
يــا عــنـفـوانَ الــورد .. ايـــن انــامـلـي ... أجَــرحــتَ فـيهــــا نــــشـــوةَ الــــفَـــلّاحِ ؟؟
يــــا دجــلــةَ الاحــبــابِ .. ايــــن ضـفـافـنـا ... جَفَــتِ الــرّصـافـة جــسـرَهـا ورَواحــــي
ومَـحـتْ دروبُ الــكــرخِ خَــطْـوَ جـراحـنـا ... انَّ الــجِـــــراحَ خــطـــيــئــةُ الــــجـــــرّاح
..........................................................
تَــعــبَـتْ عـــيــونُ الــبــاب تَــرقــبُ كــفَّـهـا ... وتــمــدُّ فــــي افــــقِ الــرجــوعِ جــنـاحـي
عذرا عــــلاءُ بــســاطُ ريــحـكِ خـانـنـي ... تــــــاهَ الــبــســاطُ ومــلّــنــي مــصـبـاحـي
..........................................................
بــغــداد .. يــــا وجــعــي الــــذي احـبـبـته ... حــتــى عــشـقـت مـواجـعـي وجــراحـي
لا تـــطــرديْ سُــفُــنـيْ فَــبْـحـريَ هــائــجٌ ... وتــهــيــئـي لِـــــــيْ فــالــرِّيــاحُ ريـــاحـــي
بــــلْ غــلّـقـي الابــــواب .. حــبــك فـتـنـة ... وخـذي الـقميص ، كـفى العيون صباحي
يــــا ألـــــــفَ رؤيـــا حـائـــرٍ فَــسّـرْتُـهـا ... مَــــنْ ذا سـيـطـلقُ يـــا عــزيـزُ ســراحـي
إنْ كـــان دِيْــنـاً ظُـلـمُهمْ .. فـابْـصقْ شَــرا ... ئِــعَـهـمْ .. فَــقــدْ كَــفــرتْ بــهــا ألــواحـي
--------------
د.صلاح محمود عاشور الكبيسي
--------------
مُـــدّي بــسـاطَ الــشـوقِ نــحـو جـراحـي ... نَـــــــزَّ الـــظــمــا وتَــكــســرتْ أقـــداحـــي
عـطـشـتْ رمــالُ الـشِّـعرِ تـنـحرُ غـيـمتي ... وتــلــمُّ فــــي لــيــل الــحــروفِ صــبـاحـي
وتــسـاقـطـتْ كـِــسَــرُالـــحــروف ذلــيـلـةً ... وتـــكـــســرت اقـــلامـنــا يــــــا صــــاحِ
فـــاغـــزِلْ شــرايــيـنَ الــقـصـيـدةِ دفـــتــراً ... واغـــرِسْ عــلـى ورقِ الـجـفـونِ رمــاحـي
..........................................................
شـــاخَ الــربــيــعُ .. تــهــدَّلـتْ اغــصــانُـهُ ... لـــمــا انــثــنـتْ مِـــــنْ صـــرخــةِ الـــقــداحِ
والـنـرجـسُ الـمـذبـوحُ فـــي بـلـدي يُـسـا ... ئــلــنــي امــــــا هَــــــدّ الــبُــكـا ذبّـــاحــي
يــا عــنـفـوانَ الــورد .. ايـــن انــامـلـي ... أجَــرحــتَ فـيهــــا نــــشـــوةَ الــــفَـــلّاحِ ؟؟
يــــا دجــلــةَ الاحــبــابِ .. ايــــن ضـفـافـنـا ... جَفَــتِ الــرّصـافـة جــسـرَهـا ورَواحــــي
ومَـحـتْ دروبُ الــكــرخِ خَــطْـوَ جـراحـنـا ... انَّ الــجِـــــراحَ خــطـــيــئــةُ الــــجـــــرّاح
..........................................................
تَــعــبَـتْ عـــيــونُ الــبــاب تَــرقــبُ كــفَّـهـا ... وتــمــدُّ فــــي افــــقِ الــرجــوعِ جــنـاحـي
عذرا عــــلاءُ بــســاطُ ريــحـكِ خـانـنـي ... تــــــاهَ الــبــســاطُ ومــلّــنــي مــصـبـاحـي
..........................................................
بــغــداد .. يــــا وجــعــي الــــذي احـبـبـته ... حــتــى عــشـقـت مـواجـعـي وجــراحـي
لا تـــطــرديْ سُــفُــنـيْ فَــبْـحـريَ هــائــجٌ ... وتــهــيــئـي لِـــــــيْ فــالــرِّيــاحُ ريـــاحـــي
بــــلْ غــلّـقـي الابــــواب .. حــبــك فـتـنـة ... وخـذي الـقميص ، كـفى العيون صباحي
يــــا ألـــــــفَ رؤيـــا حـائـــرٍ فَــسّـرْتُـهـا ... مَــــنْ ذا سـيـطـلقُ يـــا عــزيـزُ ســراحـي
إنْ كـــان دِيْــنـاً ظُـلـمُهمْ .. فـابْـصقْ شَــرا ... ئِــعَـهـمْ .. فَــقــدْ كَــفــرتْ بــهــا ألــواحـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق