في غمرة النسيان يحضر طيفك
يأخذ الروح الى ماض دفين
يشعل الذكرى بوقع حضوره
إلى أن أذوب صبابة ويستبد بي الحنين
حلم يقض مضجعي وجعا وبعضا من انين
اترجل عن صهوة اللا مكترث
اجد...اسرع في البحث
أتساءل أن كنت ما زلت هنا ؟
وانا بدونك من انا ؟
كيف اضعت طريقك ؟
كيف اختفت معالمه ؟
هل اقتفي اثر غبار الشوق حين لقاؤك كي ألجمه !
كحال صياد سعى كي يقتنص من صمته عبرة
هو لا يطيق الصبر حتى تسعفه افكاره وتغيثه الذكرى
يمضي سريعا في الحياة
هرمٌ اضاع الذكريات
محاولا أن يلتقط أسماء من مروا بها...أو حتى بعض من صفات
حتى يباغته التعب
يعلو محياه العتب
فيحط ركب رحاله
المضّني بين العبارات
عبثا يخوض نزاله
لم يجن منه سوى فتات
وجع أطال بقاءه
كم كان يرجو فراقه
نيسان انت بزهر اللوز مفعمة
منك يفوح الياسمين
ويفوح من نظراتكِ
عطر الحنين إلى الحنين
اسطورة الخلق الأولَّى انت
وانت لي سِفرُ التكوين
من الف الفٍ من سنين
حتى عشقت شذا الورود
فتنت اذهلني النسرين
حين اغتسلت على ضفاف انهاري
حين عُزفت بلحن مزماري
انليل كنت ترقبين
انليل ابدع واستراح
وأنا قد اعتدت الجراح
فكيف لي أن استكين
وكلانا صلصال وطين
سيدتي هل تذكرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق