عودة الربيع
يخاصمُني ويُوغِلُ في الغياب ِ
وأُنكرُ منه آياتِ العِتابِ
وينسى أنّهُ البادي بهجرٍ
وجَنّةُ حُبّهِ وَهْمُ السّراب ِ
فقرّرْتُ الرّحيل َبذات ِحُزنٍ
وأقسى من ملامتِه ِغِيابي
سأنأى مُكْرَهاً عن عُشّ طَيْري
فلا أُصْلِيهِ بالكـــَلِمِ الغِضابِ
لعلّ البعدَ يرشَح ُعنه ُصَفْوٌ
يُبلــْسِمُ لي جراحاتِ العذابِ
إذا ما الشّوق ُردَّ إليه رُشْداً
رأيتُه ُ قافِلاً بـ يَدِ الرِّغاب ِ
يعودُ وينثرُ الوردَ سلاماً
يرافقُني بأرْوِقةِ السّحابِ
أهلّلُ حين َألقاهُ كطير. ٍ
يهلّل للرّبيعِ المُستطابِ
وأنسى ما بدا منهُ وأعفو
وليسَ اللؤم ُمن طبعي ودابي
سأغفو فوقَ أكتافِ الأماني
وأرفُلُ في مَغانيهِ العِذاب ِ
ماجدة ابو شاهين ٢_٤_٢٠١٨
يخاصمُني ويُوغِلُ في الغياب ِ
وأُنكرُ منه آياتِ العِتابِ
وينسى أنّهُ البادي بهجرٍ
وجَنّةُ حُبّهِ وَهْمُ السّراب ِ
فقرّرْتُ الرّحيل َبذات ِحُزنٍ
وأقسى من ملامتِه ِغِيابي
سأنأى مُكْرَهاً عن عُشّ طَيْري
فلا أُصْلِيهِ بالكـــَلِمِ الغِضابِ
لعلّ البعدَ يرشَح ُعنه ُصَفْوٌ
يُبلــْسِمُ لي جراحاتِ العذابِ
إذا ما الشّوق ُردَّ إليه رُشْداً
رأيتُه ُ قافِلاً بـ يَدِ الرِّغاب ِ
يعودُ وينثرُ الوردَ سلاماً
يرافقُني بأرْوِقةِ السّحابِ
أهلّلُ حين َألقاهُ كطير. ٍ
يهلّل للرّبيعِ المُستطابِ
وأنسى ما بدا منهُ وأعفو
وليسَ اللؤم ُمن طبعي ودابي
سأغفو فوقَ أكتافِ الأماني
وأرفُلُ في مَغانيهِ العِذاب ِ
ماجدة ابو شاهين ٢_٤_٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق