حامل الأحمال ..
ف ..
زمن الأثقال ..
وقتا ليس ب قليل ..
أتأمل وجها موجوعا ..
ف لوحة ب ريشة مدموعة ..
يحمل أحمالا مثقولة ..
ب أحمال ف زمن الأثقال ..
ف لوحة رجل حامل الأحمال ..
وقفت ..
ركزت ..
فكرت ..
كيف أفسر و أقراء و أحلل اللوحة ؟؟
ثم ..
نقلتها ..
حركتها ..
شاهدتها ..
من كل الإتجهات ..
عيني التائهه عليها ف كل الزوايات ..
وجدت كهلا عجزه الزمان من زمان ..
عاش عمره ف الأوهام ..
له كثير من الأحلام ..
لا يدري ما تبقى له من الأيام ..
قليل .. كثير ..
كله عند رب المكان و الآوان ..
شاهدت و دققت ..
فما وجدت ..
و ما شعرت ..
سوى عجوزا حاملا أحمالا ..
و كتفه هزيلا نحيلا ..
تجاوز الربيعا ..
قارب الخريفا ..
حمل الكثير منذ أن بدأت نشأته ..
صار يتحمل و يتحامل كل حالته ..
صار يحلم و يحلم ف مراحل دنياته ..
ف كل حلم يزداد الحمل ع عاتقه ..
و أصبح ..
الحلم يحتاج ل حلم ..
عندما ..
نظرت ل وجه الحزين ..
الذي يعتصر من الأحمال ..
عصيرا باهتا من الأهوال ..
إنه عجوزا كبيرا ك الجبال ..
حاملا ثقلا ثقيلا من الاثقال ..
كان ..
لا يكل .. لا ينهزم .. لا ينكسر ..
دائما ..
يتحمل .. يحترم .. ينتصر ..
لكن ف اللوحة ..
رسمه الفنان ب ريشة ..
مكسورة ..
محسورة ..
محصورة ..
بين قضبان حديدية ..
مفتولة ..
مغلولة ..
مقفولة ..
كما نراها ف الصورة ..
هل س يتهاوي .. و يسقط .. و ينتهي ..
دون تحقيق أحلامه ؟؟
لكن أجمل ما ف اللوحة ..
إنني سمعت ب همسات بعيدة من روعات ..
تقول ..
ل العجوز ..
الله دائما هو الخير ل الناس ..
لا تقع ويسقط الحمل و تنداس ..
إنت جبل لا تهتز و لا تحتاس ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ف ..
زمن الأثقال ..
وقتا ليس ب قليل ..
أتأمل وجها موجوعا ..
ف لوحة ب ريشة مدموعة ..
يحمل أحمالا مثقولة ..
ب أحمال ف زمن الأثقال ..
ف لوحة رجل حامل الأحمال ..
وقفت ..
ركزت ..
فكرت ..
كيف أفسر و أقراء و أحلل اللوحة ؟؟
ثم ..
نقلتها ..
حركتها ..
شاهدتها ..
من كل الإتجهات ..
عيني التائهه عليها ف كل الزوايات ..
وجدت كهلا عجزه الزمان من زمان ..
عاش عمره ف الأوهام ..
له كثير من الأحلام ..
لا يدري ما تبقى له من الأيام ..
قليل .. كثير ..
كله عند رب المكان و الآوان ..
شاهدت و دققت ..
فما وجدت ..
و ما شعرت ..
سوى عجوزا حاملا أحمالا ..
و كتفه هزيلا نحيلا ..
تجاوز الربيعا ..
قارب الخريفا ..
حمل الكثير منذ أن بدأت نشأته ..
صار يتحمل و يتحامل كل حالته ..
صار يحلم و يحلم ف مراحل دنياته ..
ف كل حلم يزداد الحمل ع عاتقه ..
و أصبح ..
الحلم يحتاج ل حلم ..
عندما ..
نظرت ل وجه الحزين ..
الذي يعتصر من الأحمال ..
عصيرا باهتا من الأهوال ..
إنه عجوزا كبيرا ك الجبال ..
حاملا ثقلا ثقيلا من الاثقال ..
كان ..
لا يكل .. لا ينهزم .. لا ينكسر ..
دائما ..
يتحمل .. يحترم .. ينتصر ..
لكن ف اللوحة ..
رسمه الفنان ب ريشة ..
مكسورة ..
محسورة ..
محصورة ..
بين قضبان حديدية ..
مفتولة ..
مغلولة ..
مقفولة ..
كما نراها ف الصورة ..
هل س يتهاوي .. و يسقط .. و ينتهي ..
دون تحقيق أحلامه ؟؟
لكن أجمل ما ف اللوحة ..
إنني سمعت ب همسات بعيدة من روعات ..
تقول ..
ل العجوز ..
الله دائما هو الخير ل الناس ..
لا تقع ويسقط الحمل و تنداس ..
إنت جبل لا تهتز و لا تحتاس ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق