الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

ياسمين ... الشاعر المنتصر ...

ياسمين.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

يا ياسمين وصالكِ أضناني
حتى ضننت الموت لا يهواني
عيناكِ قيداً أوغلت في معصمي
فتشابكت في وصفكِ الأوزان
أنا ذلك البحار هاجر موطناً
دوني وما أبقت لهُ شطئآن
يا ياسمين الموج يركل مركبي
نحو المساء وهذهِ الاحزانِ
مازال يُضنيني رؤاكِ كُلما
أشمُ عبقاً يحتوي عطرانِ
أنا تائهًٌ في بحر عينيكِ التي
مازلت ابحثُ فيهما عنوانِ
ماعاد يحوي موطني قيداً رؤى
ليلي الطويل بأحرف النسيانِ
أنا ياحبيبتي لا ازال مسافراً
كل الدروب لوصلك حرمانِ
أنتِ كعطرِ الشام ينثر عبقهُ
وانا وحيدًٌ مثلما البركانِ
أحتاج ألف وصالكِ ووصالكِ
حتى يبان بأنني انسانِ
حتى يقال بأنني ذاك الذي
باع الندى كي يشتري قيدان
مصلوبةً عيناه يانوارتي
فالعشق عندي يرتدي أثمانِ
أثمٌ أذا ما ابحرت عينيكِ
صمت أناملي
والآخر الموت الذي
لابد منه اذ طغى الهجرانِ
للـ Muntasr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق